responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 275

صدق كتاب المسلمين المقدس حين قال :﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ﴾ (البقرة: 146)

قال دانيال: وقد قال تتمة للآية :﴿ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (البقرة: 146)

قال ميخا: صدق كتاب محمد.. إن كثيرا من التحريفات واضحة في الكتاب المقدس.. وأخطر تلك التحريفات تلك النصوص الممحوة.. ولكن مع ذلك يمكن للبيب العاقل أن ينتبه لها.. بل يراها من حجب الكتمان الكثيرة التي رانت عليها.

قال دانيال: حدثني عما رأيت، وعما ملأك بهذه القناعة.

قال ميخا: لقد رأيت النبي ميخا يخبر عن الوقوف بجبل عرفة الذي لا يقف عليه إلا المسلمون.

قالوا: أصحيح ذلك؟

قال ميخا: أجل.. أنتم تعرفون أن النبي ميخا شاهد الهيكل.. هيكل سليمان.. ولكنه في البشارة التي هداني الله إليها يتحدث عن أمم كثيرة، وشعوب من كل بقاع الأرض متوحدة على دين واحد، وهي تسعى.. يستحيل أن يكون ذلك غير جبل عرفات.

سأقرأ لكم البشارة لتسمعوها بعقولكم، وتسمعوا معها ميخا، وهو يبشر بمحمد.

أنصت الجميع بخشوع إليه، فراح يقرأ: (ويكون فى آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا فى رأس الجبال، و يرتفع فوق التلال، وتجرى إليه شعوب، وتسير أمم كثيرة. ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب، وإلى بيت إله يعقوب. فيعلمنا من طرقه، ونسلك فى سبله، لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب)(ميخا: 4/1)

قالوا: ولكنا نرى النص يتحدث عن أورشليم.. وعن صهيون.

اسم الکتاب : أنبياء يبشرون بمحمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست