responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

قال: لقد سببت زوجي وأهنته، ومع ذلك سأذهب إلى بيته هذا المساء.. وسيكرمني أعظم إكرام مع ما قلت في حقه.. أتدرون سر ذلك؟

صمت الجميع محتارين، فقالت: لقد قبض زوجي مبلغا مقابل شهادتي.. لقد تآمر مع بعض المحضرين لهذا المؤتمر لأدلي بهذه الشهادة.. فهو من الناس الذين يرددون:(أعطني المال، وسمني بأي اسم شئت)

ولن أفضح زوجي أكثر من هذا.. ولكني أقول لكم: إن هذا الزوج الذي أردتم أن ترموا به محمدا a قد تخلى عن دينه إن كان له دين.. وقد التحق بركب المرتدين.. لقد ذهب إلى المسيح.. لا حبا في المسيح.. ولكن حبا في المال الذي يدر عليه من خدمة المسيح أو خونة المسيح.

جلست الشاهدة التي زادت طين المؤتمر بلة، فرفعت الشاهدة الثانية يدها، والثالثة والرابعة.. خشيت رئيسة الجلسة أن تزداد الفضائح، فرفعت الجلسة.

لقد رأيت وجه رئيسة الجلسة المتغير، لقد ارتسمت قناعات كثيرة في وجهها.. ومع أنها من دعاة التحرر إلا أني شعرت أنها قد امتلأت حياء من محمد وأشعة محمد.

لقد دعاني ما رأيت إلى البحث المستفيض عن الإسلام.. والحمد لله.. لقد دلني الله على الحقيقة التي حاول الكل طمسها وتشويهها.. ولكن أنى لهم أن يشوهوا الشمس التي جعلها الله رحمة للعالمين.

^^^

قالت (مريم هاري) هذا، ثم التفتت إلى صواحبها، وقالت: هذا هو حديثي.. فهل ترينني ملومة فيه؟

قالت فرانسواز: كلا.. أنا أرى بأنك اخترت الطريق الصحيح.. فأنا لم أجد طول بحثي في المذاهب والأديان دينا احترم المرأة احترام الإسلام لها.. إن احترامه ينبع من بحر عميق من

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست