responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 406

استغفرتني غفرت لك ولا أبالي.. يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [1]

وحدثنا عنه a أنه قال: (قال إبليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) [2]

وحدثنا عنه a أنه قال: (ألا أدلكم على دائكم ودوائكم.. ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار) [3]

وحدثنا عنه a أنه قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) [4]

وحدثنا عنه a أنه قال: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير) [5]

وحدثنا عنه a أنه قال: (من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار) [6]

وحدثنا عنه a أنه قال: (ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك ثلاث ساعات، فإن استغفر من ذنبه لم يكتبه عليه ولم يعذبه الله يوم القيامة) [7]

وحدثنا عنه a أنه قال: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة، فإن هو نزع واستغفر صقلت، فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله تعالى:﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى


[1] رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.

[2] رواه أحمد والحاكم، وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[3] رواه البيهقي.

[4] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

[5] رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي.

[6] رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.

[7] رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست