responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 237

من كثير تشبع.. ابن آدم إذا أصبحت معافى في جسدك آمنا في سربك[1] عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء)[2]

ويقول له:(من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)[3]

ويقول له: (ليس لابن آدم حق في سوى هذا الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز[4] والماء)[5]

ويقول له: (قال الله: إن أغبط أوليائي عندي: مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه، وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس، لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك، ثم نقر بيده، فقال: عجلت منيته، قل تراثه، قلت بواكيه)[6]

ويقول له: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه)[7]

ويقول له: (طوبى لمن هدي للإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع)[8]

ويقول له: (ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغني غني النفس)[9]

ويقول له: (ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، قال: (عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، فقلت:


[1]) السرب: بكسر السين وسكون الراء: المأوى.

[2]) رواه ابن عدي والبيهقي.

[3] رواه الترمذي.

[4] جِلْفُ الخبز: يعني ليس معه إدام.

[5] رواه الترمذي.

[6] رواه الترمذي.

[7] رواه مسلم والترمذي.

[8] رواه الترمذي.

[9] رواه البخاري ومسلم والترمذي.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست