responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160

ويقول: (سلوا الله العفو والعافية، فما أوتي أحد بعد يقين خيراً من معافاة)[1]

ويقول: (ما سئل الله شيئاً أحب من العافية)[2]

ويقول: (يا أيها الناس إن الناس لم يعطوا في الدنيا خيراً من اليقين والمعافاة فسلوها الله عز وجل)[3]

وروي أن رجلاً قال: اللهم إني أسألك الصبر، فقل له النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (سألت الله البلاء فاسأله العافية)[4]

ولهذا فإن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يعتبر حفظ الجسد من الحقوق الواجبة، فيقول:(إن لجسدك عليك حقاً)[5]

وبسبب ذلك يعتبر:(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)[6]

إن هذه النصوص التي تمجد الصحة، وتعتبرها نعمة لا تقل عن نعمة الإيمان.. لم تكن نصوصا مجردة عن التشريعات التي تضمن وقوعها.. فالإسلام لا يكتفي بالنظريات المجردة، والمثل التي قد لا تجد ما يوفر لها الوجود الواقعي..

ولذلك، فإن تأمل ما جاء به الإسلام في هذا الباب يضعنا أمام منظومة صحية متكاملة لم يأت بمثلها دين من الأديان، ولا مذهب من المذاهب..

قال الدكتور منجل: كيف تقول ذلك.. ونحن لا نرى في مجامع كتب المسلمين الفقهية أبوابا خاصة بالطب.. وإن وجدناه في الحديث وجدنا مجموعة من الأدعية والرقى لا علاقة


[1] رواه النسائي.

[2] رواه الترمذي.

[3] رواه أحمد بإسناد حسن.

[4] رواه الترمذي بسند حسن.

[5] رواه البخاري.

[6] رواه مسلم.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست