responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 154

فقد ورد في النصوص المقدسة الدعوة إلى عيادة المريض بأساليب مختلفة..

منها قوله a:(حق المسلم على المسلم خمس - فذكر منها: - وعيادة المريض)[1]

وقال: (إن الله عز و جل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب: كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده)[2]

وقال:(عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم بالآخرة)[3]

وقال:(خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريض وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة)[4]

وقال:(من عاد مريضا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)[5]

وقال:(من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا[6][7]

وقال:(ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريفا في الجنة)[8]،


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه.

[4] رواه ابن حبان في صحيحه.

[5] رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه.

[6] الخريف: العام، كذا فسره أنس بن مالك.

[7] رواه أبو داود.

[8] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست