اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 437
آمت[1] زوجها ذات منصب وجمال حبست
نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا)[2]
وقال:( أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني
فأقول لها: ما لك، ومن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي)[3]
وقال:( من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل
شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة
كهاتين)ـ وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى[4].
وقال:( والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم
اليتيم، ولان له في الكلام، ورحم يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه
الله)[5]
وقال:( إياكم وبكاء اليتيم فإنه يسري في الليل والناس نيام)[6]
وقال :( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله،
وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر)[7]
وأتاه رجل يشكو قسوة قلبه، فقال :( أتحب أن يلين قلبك، وتدرك
حاجتك: ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلن قلبك، وتدرك حاجتك)[8]
[1] آمت المرأة: إذا صارت أيما، وهي من
لا زوج لها، بكرا كانت أو ثيبا، تزوجت أو لم تتزوج بعد، والمراد هنا من مات زوجها
وتركها أيما.