responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421

قال: الكل يبدأ من الفرد، ثم الأسرة، ثم المجتمع، ثم الأمة، ثم العالم أجمع.

قلنا: الفرد!؟.. ما علاقة الفرد بالتكافل؟

قال: لقد أمرت الشريعة المسلم بأن يقوم بحق نفسه، فلا يقوم بحقوق غيره من يقصر في حقوق نفسه.. لقد ذكر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ذلك، فقال:( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة) [1]

وفي حديث آخر قال:( من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة) [2]

وفي حديث آخر أنه a قال يوما لأصحابه : (تصدقوا) فقال رجل: يا رسول الله عندي دينار قال :(أنفقه على نفسك)، قال: إن عندي آخر قال :(أنفقه على زوجتك)، قال: إن عندي آخر قال :(أنفقه على ولدك)، قال: إن عندي آخر قال :(أنفقه على خادمك)، قال: إن عندي آخر قال :(أنت أبصر به) [3]

وفي حديث آخر أن رجلا مر على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأصحابه فرأوا من جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله، فقال a: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان)[4]


[1] رواه أحمد والبخاري وغيرهما بألفاظ مختلفة.

[2] رواه الطبراني بإسناد حسن.

[3] رواه ابن حبان في صحيحه.

[4] رواه الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست