responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324

وقال: ( مررت ليلة أسري بي بأقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون)[1]

وقال : (رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت : من هؤلاء يا جبريل؟ فقال الخطباء من أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون)[2].

وقال: (ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها يوم القيامة ما أردت بها)[3]، قال الراوي: فكان مالك بن دينار إذا حدث بهذا بكى، ثم يقول: أتحسبون أن عيني تقر بكلامي عليكم وأنا أعلم أن الله سائلي عنه يوم القيامة يقول ما أردت به؟ فأقول: أنت الشهيد على قلبي لو لم أعلم أنه أحب إليك لم أقرأ على اثنين أبدا.

وقال : ( إن ناسا من أهل الجنة ينطلقون إلى أناس من أهل النار فيقولون: بماذا دخلتم النار؟ فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم.. فيقولون: إنا كنا نقول ولا نفعل)[4]

وقال : ( مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج ـ أو مثل الفتيلة ـ يضيء للناس ويحرق نفسه)[5]

وقال : ( إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان)[6]

وقال : ( إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء ولا يخالف قوله عمله


[1] رواه مسلم

[2] رواه ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي، زاد ابن أبي الدنيا في رواية : (كلما قرضت عادت)، وفي أخرى للبيهقي : (ويقرأون كتاب الله ولا يعملون به).

[3] رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن مرسلا بسند جيد.

[4] رواه الطبراني.

[5] رواه الطبراني بسند حسن والبزار.

[6] رواه الطبراني والبزار بسند رجاله محتج بهم في الصحيح.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست