responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 267

قال: فرق كبير بين طلب العدالة وبين الفتنة.. العدالة يمكن أن تطلب بطرق كثيرة.. ولكن العنف لا يولد إلا الفتنة.. والفتنة تحرق الأخضر واليابس.. ولذلك حذرت الشريعة منها.. وفي نفس الوقت لم تغفل واجب الأمر بالعدالة بالطرق التي شرعتها.

وهي بذلك قد جمعت بين الحسنيين: حسنى العدالة، وحسنى الأمن.. ولا يمكن أن تتحقق العدالة من دون أمن.

الجنايات

قلنا: حدثتنا عن الحدود.. فحدثنا عن العقوبات التي وضعتها الشريعة لردع الجناة..

قال: لقد عاقبت الشريعة على جنايتين: القتل.. والجراح.

القتل:

قلنا: فحدثنا عن العقوبة التي وضعتها الشريعة لجناية القتل.

قال: لقد فرقت الشريعة الحكيمة بين أنواع القتل.. وذكرت لكل نوع عقابه الخاص به.. وقد نص القرآن الكريم على نوعين كبيرين، أما أولهما، فهو القتل العمد، وأما الثاني، فهو القتل الخطأ.

قلنا: فحدثنا عن القتل العمد.

قال: لقد نص القرآن الكريم على هذا النوع من القتل في قوله تعالى :﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)﴾ (النساء)

قلنا: فحدثنا عن العقوبة التي وضعتها الشريعة للقتل العمد.

قال: لقد بدأت الشريعة فملأت نفوس الناس رهبة من القتل باعتباره من أكبر الجرائم، فقد قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات) قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال : (الإشراك

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست