responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233

رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)[1].. وجاء في خطبة الوداع : (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)[2]

بعد ذلك اعتبرت الكلام في الأعراض كبيرة من الكبائر.. ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم : ( الكبائر أولهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وفرار يوم الزحف، ورمي المحصنات، والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته)[3]

وكتب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى أهل اليمن كتابا فيه الفرائض والديات، وكان في الكتاب: (وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم)[4]

وأخبرت بالعقاب الشديد الذي ينال من يقع في أعراض المسلمين في الدنيا أو في الآخرة.. ففي الحديث قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:( من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال)[5]

وقال: (أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها يا زانية ولم تطلع منها على زنا جلدتها وليدتها يوم القيامة)[6]


[1] رواه مسلم وغيره.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه البزار بسند فيه من وثقه ابن حبان وغيره ، وإن ضعفه شعبة وغيره.

[4] رواه ابن مردويه في تفسيره بسند فيه ضعيف.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد واعترض بأن فيه متروكا.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست