responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 136

وقال a في أجر من أحيا أرضا ميتة:( من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر، وما أكلت العافية منها فهو له صدقة )[1]

وقال a في غرس الغرس:( ما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كانت له به صدقة )[2]، وقال a:( ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر قدر ما يخرج من ثمر ذلك الغرس)[3]، وقال a:( ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه صدقة، وما أكل السبع فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة )[4]

بل إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم دعا للعمل ولو لم يبق للعامل أي أمل في الحياة.. ففي الحديث قال a:( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها)[5]

الاجتماع

قال رجل منا: حدثتنا عن النظام الاقتصادي.. فحدثنا عن النظام الاجتماعي في الإسلام..

قال آخر: لم أسمع أن هناك في الإسلام شيء اسمه (نظام اجتماعي)

قال آخر: بلى.. سمعت أن هناك نظاما اجتماعيا في الإسلام.. وقد سمعت أنه نظام ذكوري.. يجعل الرجل جبارا متسلطا على المرأة.. ويجعل المرأة عبدا ذليلا مهانا للرجل.


[1] رواه أحمد والترمذي وابن حبان ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[2] رواه أحمد والترمذي.

[3] رواه أحمد.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه أحمد وعبد بن حميد، والبخاري في الأدب وابن منيع وابن أبي عمر.

اسم الکتاب : عدالة للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست