responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 543

لتعطيل سكان مدينة بأسرها بالتأثير على الأجسام والعقول معاً.. يقول الدكتور (جرودن تيلور) البريطاني:(لقد أوصى الجنرالات الأميركان باستعمال (ال - اس - دي L. S. D.) في الحرب، لأنها تؤثر على عزيمة وإرادة المقاومة عند الأعداء مدعين -أي الجنرالات الأميركان- أن هذا السلاح هو سلاح إنساني لا يسبب إراقة الدماء)

وتقول بعض المصادر: (إن الولايات المتحدة الأميركية تملك كمية مخزون من غازات الأعصاب القاتلة تكفي لإبادة سكان العالم جميعاً.. حتى ولو كان عددهم أكثر مما هو الآن بثلاثين مرة، وأن روسيا تملك قدرة تفوق قدرة العالم الغربي بسبع أو ثمان مرات في مجال الأسلحة الكيماوية والجرثومية)

الإرهاب:

قلنا: فما السادس؟

قال: الإرهاب[1]..

قلنا: ذلك الذي رمي به المسلمون.. وذلك الذي نحن تحت أسره.

قال: أجل.. ولو أني أشك في مدى مصداقية الإرهاب على الإسلام أو على المسلمين..

قلنا: فهل كنت أرهابيا؟

قال: أكثر مما يمكن أن تتصوروا.. ولم تكن تلك النصوص المقدسة وحدها هي السبب في تحويلي إلى إرهابي.. وإنما أخبار تلك البطولات الكثيرة التي أخبرني بها الكاهن..

وأولها خبر شمشون[2] العظيم.. والذي خصص له الكتاب المقدس أربع سور كاملة في


[1] نقصد بالإرهاب ـ هنا ـ وهو ما صار يفهم به في الكثير من المجامع: هو العنف المستعمل تحت مظلة دين، أو القصد منه تبليغ فكرة أو نظام له علاقة بالدين.

[2]شمشون Samson اسم عبري، وهو تصغير لكلمة (شمس)، وهو اسم لشخص يُشار إليه أحياناً بأنه آخر القضاة، فقد كان قاضياً من قبيلة دان مدة عشرين سنة، (لكن من الكتب ما يشير إلى صموئيل أيضاً باعتباره آخر القضاة)

وتشير قصته منذ البداية إلى اجتبائه، فأمه كانت عاقراً مثل سارة ثم جاء ملاك الرب (كما في قصة إبراهيم أيضاً)، فعرف أبواه قبل ولادته أنه سيصبح من المنذورين أي شخصاً يُكرس حياته للعبادة وينذرها للرب، فيمتنع عن شرب الخمر أو حلق رأسه أو لمس جلد ميت. وقد اشتهر شمشون بقوته الجسدية الخارقة.

وقد ذكرنا قصته بالتفصيل وما تحويه من الدلالات في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست