responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 511

الزينة.. الزنوج عراة وبدائيون ومعادون للحضارة المدنية.. الزنوج وثنيون متعددو الآلهة ويجب إدخالهم في المسيحية غصباً)

الاستعمار:

قلنا: فما الرابع؟

قال: هو نتيجة لكل ما سبق.. وهو نتيجة تلك القراءات المقدسة للكتاب المقدس.

قلنا: ما هو؟

قال: الاستعمار..

قلنا: لقد كان يلقن لنا بأن الاستعمار ما هو إلا نوع من الانتشار الذي لا يقصد منه إلا التعمير.

قال: صدقوا في هذا التعبير.

قلنا: فلم تنظر إليه إذن نظرة تشاؤمية؟

قال: لأن التعمير فيه ليس للمستعمرات وإنما للمستعمرين.. فلم تكن المستعمرات المسكينة تجني من قدوم تلك الجحافل من الجيوش سوى الخراب والدمار والاستعباد والإبادة.

قلنا: فحدثنا عن قصتك مع الاستعمار[1].

قال: في البدء كانت الإمبراطورية الرومانية أكبر دولة استعماريةٍ في التاريخ القديم، فقد بدأت توسُّعَهَا فيما وراء البحار نحو عام 264ق.م.. وفي أوج مجدها، كانت الإمبراطورية الرومانية تمتد من شمالي بريطانيا إلى البحر الأحمر والخليج العربيّ.. ولكن القدر لم يهمل هذه الامبراطورية، فقد قضي عليها، وكان من رحمة الله بعباده أن قضي عليها.


[1] انظر: الموسوعة العربية العالمية، وكتاب (الاستعمار و التنصير في إفريقيا السوداء)، لعبد العزيز الكحلوت.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست