responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 248

ثم يعقبها بهذه :﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ(179O (الأعراف)

ثم يعقبها بهذه :﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42O (يونس)

ثم يعقبها بهذه :﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ لأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (63) ﴾ (العنكبوت)

ثم يعقبها بهذه:﴿ لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ(14) ﴾ (الحشر)

فانتبهت.. أو بالأحرى انتبه عقلي الذي صار يشعر بأن له وجودا وحياة وحقيقة ووظيفة..

التفت إلى القارئ أبحث عنه.. فإذا به رجل في منتهى النور والسلام والصفاء.. سألته: من أنت؟

قال: أنا مسلم.

قلت: لا أريد دينك.. أريد اسمك.

قال: لقد انمحى اسمي في اسم ديني.. فصرت لا أعرف إلا به.

قلت: بم سماك أبواك؟

قال: لقد سميت أسماء كثيرة.. منها (ابن الهيثم).. ومنها (ابن خلدون).. وأنا الآن أسمى بين قومي (تقي المدرسي)[1]

قلت: لقد سمعتك تقرأ كلاما يمجد العقل.


[1] أشير به إلى العلامة الجليل آية الله محمد تقي الدين المدرسي، والذي استفدنا من كتبه المتخصصة في هذا المجال كثيرا في هذا الفصل.

اسم الکتاب : سلام للعالمين المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست