responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 372

بكلام لم أسمعه، فإذا الشاة قد قامت تنفض أذنيها، فقال: (خذ شاتك يا جابر بارك الله لك)، قال: فأخذتها ومضيت، وانها لتنازعني أذنها حتى أتيت المنزل، فقالت المرأة: ما هذا يا جابر، فقلت: والله، هذه شاتنا التي ذبحناها لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم دعا الله تعالى فأحياها لنا، فقالت: أشهد أنه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)[1]

وفي حديث آخر عن ضمرة قال: كان لرجل غنم، وكان له ابن يأتي النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بقدح من لبن إذا حلب، ثم إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم افتقده فجاء أبوه، فأخبره أن ابنه هلك، فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أتريد أن أدعوا الله تعالى أن ينشره لك أو تصبر، فيؤخره لك الى يوم القيامة، فيأتيك فيأخذ بيدك فينطلق بك الى الجنة، فتدخل من أي أبواب الجنة شئت؟)، فقال الرجل: من لي بذلك يا رسول الله؟ قال: (هو لك ولكل مؤمن)[2]

وفي حديث آخر عن أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن، فلما كان ببعض الطريق نفق حماره فقام وتوضأ وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم اني جئت مجاهدا في سبيلك، وابتغاء مرضاتك، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى، وتبعث من في القبور لا تجعل لأحد علي اليوم منة، أطلب اليك أن تبعث حماري، فقام الحمار ينفض أذنيه[3].

زاد الشعبي: أنا رأيت الحمار يباع في الكناسة، فقال رجل من رهطه أبياتا منها:

ومنا الذي أحيا الاله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل

الأجير: فأين ذكر محمد هنا؟

التفت عبد القادر إلى بولس، وقال: ألستم تعتبرون كل ما حصل بأيدي تلاميذ


[1] رواه أبو نعيم، ورواه الامام الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر في كتاب العجائب والغرائب.

[2] رواه أبو نعيم.

[3] رواه البيهقي وصححه.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست