responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 325

الناس في بولس لما جرت منه من معجزات..

لقد حدث الكتاب المقدس عن بولس حينما كان يبشر هو وبرنابا، فشفى رجلا مريضا كان مقعدا، فاعتقد الناس فيه أنه إله، ليس هذا فقط، ولكن اعتقدوا فيه أنه إله تجسد، ونزل في جسد بشري.

اسمعوا ما جاء في (أعمال الرسل: 14/8- 12): (وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمش قط. هذا كان يسمع بولس يتكلم. فشخص اليه واذ رأى ان له ايمانا ليشفى قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا.فوثب وصار يمشي. فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام)

توجه لبولس قائلا: هذا هو نفس ما حدث لكم عندما اعتقدتم في المسيح أنه إله، حينما رأيتم منه المعجزات.

بولس: ولكن هناك فرق عظيم بينهما، فبولس أنكر كونه إلها وأعلن أنه بشر، بينما المسيح لم يفعل ذلك.

عبد القادر: كلا .. لقد فعل ذلك.. لقد نطق بكل جوارحه على أنه بشر، وعلى أن الآيات التي حصلت منه آيات على نبوته، لا على ألوهيته.

لقد قال في إنجيل متى (11: 27): (كل شيء قد دفع إلي من أبي) فالرب هو الدافع والمسيح هو المدفوع له.. ولا شك أن هناك فرقا عظيم بين الدافع والمدفوع له.

ليس هذا فقط.. بل قد ورد التصريح بهذه الحقيقة العظيمة في مواضع كثيرة من الأناجيل:

فقد جاء في إنجيل يوحنا(5: 19): (فأجاب يسوع، وقال لهم: الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل)

وفيه أيضا، وفي نفس الإصحاح (5: 30): (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست