responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

قلوب الرجال منهم إلى يوم القيامة، حتى يعير الرجل فيها بصلاته كما تعير الزانية بزناها)[1]

وفي حديث آخر قال a: (إن الناس دخلوا في دين الله أفواجاً، وسيخرجون منه أفواجاً)[2]

وفي حديث آخر قال a: (: (إنها ستكون فتنة المُضْطَجعْ فيها خير من الجالس والجالسُ خير من القائم، والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي. قال يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: من كانت له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه. قال: فمن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج ما استطاع النجاء)[3]

وقد ذكر a بعض هذه الفتن، ومنها فتنة الأحلاس، فعن عبد الله بن عمر قال: كنا قعوداً عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس. فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: (هي حرب وهرب، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه ابني وليس مني إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثمٍ فتنة الدهيماء لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته حتى إذا قيل انقضت عادت يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان


[1] رواه أبو نعم بن حماد في الفتن والطبراني في الكبير.

[2] رواه أحمد.

[3] رواه مسلم.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست