responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 213

بك هذه الناقة، فأذن وصل وابتن مسجدا)، فانطلق معاذ حتى انتهى الى الجند، دارت به الناقة وأبت أن تبرك، فقال: هل من جند غير هذا؟ قالوا: نعم، جند ركامة، فلما أتاه دارت، وبركت، فنزل معاذ بها، فنادى بالصلاة، ثم قام يصلي الجند[1].

ومن ذلك إخباره a بقتل مجذر بن زياد، فقد روي أن جبريل أتى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن زياد غيلة وأمره أن يقتله به فقتل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن زياد وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء). [2]

ومن ذلك إخباره a بسبب اللحم الذي صار حجرا، فعن أم سلمة قالت: أهدي الي بضعة من لحم، فقلت للخادم: ارفعها الى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وجاء سائل فقام على الباب، فقال: تصدقوا بارك الله فيكم، وذهب السائل، وجاء النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقلت للخادم: أقربي إليه اللحم، فجاءت بها فإذا هي قد صارت مروة حجر، فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أتاكم اليوم سائل فرددتموه؟) قلت: نعم، قال: (فإن ذاك لذاك)، فما زالت حجرا في ناحية بيتها تدق حتى ماتت[3].

تحديات غيبية:

ومن النبوءات الغيبية المرتبطة بهذا ما حصل منه a في بعض مواقف الشدة من تحدي المشركين بمثل هذه النبوءات الغيبية، مع كونها في مواقف حرجة غاية الحرج، ولا يقدم على التحدي حينها إلا من يثق في صدقه:


[1] رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر.

[2] رواه ابن سعد.

[3] رواه البيهقي وابو نعيم.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست