responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 175

بحيث أصبح التأريخ المرتبط بهم حقيقة تاريخية مؤيدة بالعديد من الكشوف الأثرية.

وقد كان أقدم المصادر القديمة التي تشير إلى ثمود هي سجلات النصر التاريخية للملك البابلي (سيرجيون الثاني) في القرن الثامن قبل الميلاد، والذي هزم هؤلاء القوم في إحدى حملاته على شمالي الجزيرة العربية.

كما يشير الإغريق إليهم على أنهم (تامودي) أي ثمود في كتابات أرسطو وبتولمي وبليني، وقد اختفى هؤلاء القوم قبل محمد a بشكل كامل حوالي 400 -600 ميلادي.

وكثيرا ما يذكر القرآن الكريم عاداً وثَمُوداً مقترنتين، بل إنه يُذَكِّر ثَمُوداً بعادٍ ويأمرهم أن يتعظوا منهم، وهذا يعني أن ثَمُوداً كان لديها الكثير من المعلومات عن عاد، كما قال تعالى:﴿ واذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُم خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِها قُصُوراً وتَنْحِتُونَ الجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوآ آلاءَ اللهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ (الأعراف: 74)

وقد كشفت المصادر التاريخية أنه على الرغم من أن المسافة الجغرافية بين القومين مسافة هائلة إلا أن هناك اتصالا وثيقا بينهما.

وتحت عنوان (ثمود) كتبت الموسوعة البريطانية المصغرة: (قبيلة أو قبائل في الجزيرة العربية القديمة يبدو أنها كانت من القبائل المشهورة، وبالرغم من أن منشأ ثمود هو جنوب الجزيرة العربية، إلا أن مجموعة كبيرة منها انتقلت إلى الشمال في تاريخ مبكر واستقرت على منحدرات جبل أثلب أن قوم ثمود الذين عاشوا بين الشام والحجاز يعرفون تحت اسم (أصحاب الحجر)، لقد كشفت الحفريات الأثرية عن كتابات حجرية وصور ثمودية ضخمة ليس عند جبل أثلب فحسب، بل عبر وسط الجزيرة العربية أيضاً)[1]

أنباء الحاضر:


[1] (ثمود) دائرة المعارف البريطانية الصغيرة.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست