responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 147

إن لغة الرياضيات تعطيني فرصة من عشر فرص، لأتنبأ بصواب لون قميصك، وعندي فرصة من خمس لأتنبأ بصواب لون قبعتك، وعندي فرصة من ثلاث لأتنبأ بصواب لون حذائك، ولكن فرص صوابي في التنبؤ بهذه كلها معاً يكون واحداً من عشرة في واحد من خمسة في واحد من ثلاثة بمعني فرصة بين 150 فرصة.

قال ذلك، ثم توجه إلى الحضور قائلا: لاشك أنكم تستوعبون ما أقول.. فهذا ما تنص عليه الرياضيات.

قال أحدهم: أجل.. فأنت بين جمهور مثقف يعي كل ما تذكره.. إنك تشير إلى فرع من الرياضيات يسمى (الاحتمالات)، وله قوانينه التي نصصت أنت هنا على بعضها.

قال بولس: سأنطلق من هذه المقدمة لأبرهن لكم عن مدى الصدق الذي تحمله النبوءات التي وردت في الكتاب المقدس.. وسأستبق الأحداث لأقول: إن فرصة انطباق تلك النبوءات كان فرصة واحدة في 78ر2 في 10 أس 28.. أو بتعبير مبسط فرصة واحدة في 10 آلاف مليون مليون مليون مليون فرصة.

ألا ترون هذا العدد كافيا لإثبات معجزة نبوءات الكتاب المقدس!؟

قال رجل من الحاضرين: لا شك في ذلك.. ولكن كيف ذلك؟

نبوءات عن المسيح:

بولس: سأبرهن لكم على ذلك.. نحن نؤمن بالعقل، ولا نستعمل غير العقل.

أنتم تعلمون أن نسخ الكتاب المقدس وجدت قبل المسيح.

قالوا:أجل..

بولس: وكلها تتحدث عن المسيح.. اصبروا.. وسأبرهن لكم على ذلك.

أول نبوءة سأقرؤها عليكم يعود تاريخها إلى عام 750 ق م، تتحدث هذه النبوءة عن

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست