responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133

ومن ذلك ما حدث به جابر أن امرأة كان بينها وبين زوجها خصومة، فأتيا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقالت المرأة: هذا زوجي، والذي بعثك بالحق، ما في الأرض أبغض إلي منه، وقال الآخر: هذه امرأتي، والذي بعثك بالحق ما في الارض أبغض الي منها، فأمرهما رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أن يدنوا إليه، ثم دعا لهما، فلم يفترقا من عنده حتى قالت المرأة: والذي بعثك بالحق ما خلق الله شيئا أحب الي منه، وقال الرجل: والذي بعثك بالحق، ما خلق الله شيئا أحب الي منها[1].

أدعية مجربة:

والنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لم يكتف بهذه الدعوات الخاصة، بل علمنا من الأدعية ما يفي بحاجاتنا مختلفة:

ومن ذلك ما ما علمه a لرجل من أصحابه أدبرت عنه الدنيا، فقد روي أن رجلا قال: يا رسول الله، ان الدنيا أدبرت عني وتولت، قال له: (فأين أنت من صلاة الملائكة، وتسبيح الخلائق، وبه يرزقون، قل عند طلوع الفجر: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله، مائة مرة، تأتيك الدنيا صاغرة)

قال الراوي: فمكث الرجل ثم عاد، فقال: يا رسول الله، لقد أقبلت علي الدنيا، فما أدري أين أضعها[2].

ومن ذلك ما روي أنس بن مالك كلم الحجاج، فقال له الحجاج: لولا خدمتك لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وكتاب أمير المؤمنين فيك، كان لي ولك شأن، فقال أنس: أيهات أيهات لما غلظت أرنبتي، وأنكر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم صوتي، علمني كلمات لم يضرني معهن عتو


[1] رواه الطبراني برجال الصحيح غير مقداد بن داود.

[2] رواه الخطيب في (رواة مالك).

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست