ومن ذلك ما روي أن قتادة بن النعمان أصيبت عينه يوم أحد،
فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فقالوا: حتى تستأمر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فاستأمروه، فقال: (لا)، فدعي به فرفع حدقته ثم
غمزها براحته، وقال: (اللهم اكسبه جمالا، وبزق فيها)، فكانت أصح عينيه وأحسنها[2].
وفي رواية: فكان لا يدري أي
عينيه أصيبت، وقال السهيلي: وكانت لا ترمد إذا رمدت الاخرى.
ومن ذلك ما روي عن رفاعة بن رافع بن مالك قال: رميت بسهم
يوم بدر، ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ودعا لي، فما آذاني منها شئ[3].
ومن ذلك ما روي
أنه أصيبت عين أبي ذر يوم أحد، فبزق فيها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فكانت أصح عينيه[4].
ومن ذلك ما روي في
إبراء الأبكم والرتة، وقد رويت في ذلك الروايات الكثيرة: