responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119

سنة، وإن عينيه لمبيضتان[1].

ومن ذلك ما روي أن قتادة بن النعمان أصيبت عينه يوم أحد، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فقالوا: حتى تستأمر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فاستأمروه، فقال: (لا)، فدعي به فرفع حدقته ثم غمزها براحته، وقال: (اللهم اكسبه جمالا، وبزق فيها)، فكانت أصح عينيه وأحسنها[2].

وفي رواية: فكان لا يدري أي عينيه أصيبت، وقال السهيلي: وكانت لا ترمد إذا رمدت الاخرى.

ومن ذلك ما روي عن رفاعة بن رافع بن مالك قال: رميت بسهم يوم بدر، ففقئت عيني، فبصق فيها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ودعا لي، فما آذاني منها شئ[3].

ومن ذلك ما روي أنه أصيبت عين أبي ذر يوم أحد، فبزق فيها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فكانت أصح عينيه[4].

ومن ذلك ما روي في إبراء الأبكم والرتة، وقد رويت في ذلك الروايات الكثيرة:


[1] رواه ابن أبي شيبة والبيهقي وابو نعيم.

[2] رواه أبو يعلى والبيهقي وابن سعد وأبو نعيم، وقد روي أن رجلا من ولد قتادة وفد الى عمر بن عبد العزيز، فلما قدم عليه، قال: ممن الرجل؟ فقال:

أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى أحسن الرد

فعادت كما كانت لاول أمرها فيا حسنها عينا ويا حسنه من خد

فقال عمر بن عبد العزيز:

تلك المكارم لا قعيان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا

ووصله وأحسن جائزته.

[3] رواه الحاكم والبيهقي وابو نعيم بسند جيد.

[4] رواه أبو نعيم.

اسم الکتاب : معجزات حسية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست