responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 99

الطارق تأكيدا على أن الطارق نجم محدد بذاته.

الفلكي: إن ما ذكرته الآيات من الأوصاف ينطبق تماما على مجموعة من النجوم في مراحل معينة من عمرها.. هذه النجوم هي مصادر الإشعاع الراديوي المميز بالسماء، ومن أهمها النجوم النيوترونية شديدة التضاغط والمعروفة باسم النجوم النابضة أو النابضات أو النوابض..

علي: ما الذي جعلك ترى أن هذه الأنواع من النجوم هي المقصودة في القسم في الآيات الكريمة[1]؟

الفلكي: أولا هذه النجوم تطرق صفحة السماء، وتثقب صمتها بنبضاتها السريعة التردد‌، وموجاتها الراديوية الخاطفة.. وثانيا، هذه النوابض خطيرة جدا.. وهي تتناسب مع جواب القسم، فقد ربط ذكر هذا النوع من النجوم بالحفظ.. وقد حصل هذا بالفعل، فأقرب النوابض الراديوية إلينا يبعد عنا بمسافة خمسة آلاف من السنين الضوئية.. ولولا هذا البعد لكان لنبضاتها المتسارعة أثر مدمر لكل حياة علي الأرض‌.‌

والنجم إذا هوى:

علي: في القرآن آية أخرى استعصت على المفسرين[2]، فأرجو أن تبين لي كيف يفهمها العلم الحديث.


[1] هناك من ذهب إلى أن المقصود بالطارق النجم الثاقب (الثقوب السوداء)، والقولان متقاربان، لأن النجم النيوتروني هو الذي يتحول إلى ثقب أسود، ولا يستغرق ذلك منه سوى فترة زمنية قصيرة.. فهو يحتاج إلى أقل من ثانية واحدة، فقد ترى نجماً نابضاً، وفجأة تراه وكأنه قد انطفأ، وحقيقة أمره أنه يمكن أن يكون قد تحول إلى ثقب أسود..انظر: تأملات فى سورة الطارق، د. ســلامه عبد الهادي، أستاذ في علوم إدارة الطاقة وعميد سابق للمعهد العالي للطاقة بأسوان، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

[2] انظر الخلاف الوارد فيها في تفسير ابن كثير: 7/443.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست