responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

التفاعلات النووية فيه.. إلى غير ذلك من صفات‌.‌

علي: أسمع العلماء يصنفون النجوم كما يصنفون المجرات.

الفلكي: أجل.. وقد أمكن تصنيف النجوم العادية على أساس من درجة حرارة سطحها إلى نجوم حمراء ‌(3200‌ درجة مطلقة‌)‌ وهي أقلها حرارة‌، وإلى نجوم برتقالية‌، وصفراء‌، وبيضاء مائلة إلى الصفرة‌، وبيضاء‌، وبيضاء مائلة إلى الزرقة‌، وزرقاء ‌(30،000‌ درجة مطلقة‌)‌ وهي أشدها حرارة‌، وشمسنا من النجوم الصفراء متوسطة الحرارة إذ تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة‌.‌

والغالبية الساحقة من النجوم ‌(90 بالمائة) تتبع هذه الأنواع من النجوم العادية التي تعرف باسم نجـوم النسـق الأسـاسي، والباقي هي نجوم في مراحل الانكدار أو الطمس أو في مراحل الانفجار والتلاشي‌، من مثل الأقزام البيضاء‌، والنجوم النيوترونية ‌(النابضة وغير النابضة‌)‌، والثقوب السود في المجموعة الأولي‌، والعمالقة الحمر‌، والعمالقة العظام‌، والنجوم المستعرة‌، وفوق المستعرات في المجموعة الثانية‌.‌

علي: أرى من خلال حديثك أن النجوم تمر بمراحل مختلفة من الميلاد والشباب والشيخوخة.

الفلكي: أجل.. فهي تمر بجميع هذه المراحل قبل أن تنفجر أو تتكدس على ذاتها فتطمس طمساً كاملا‌، فهي تولد من الدخان الكوني بتكدس هذا الدخان على ذاته، وبفعل الجاذبية فتتكون نجوم ابتدائية، ثم تتحول هذه النجوم الابتدائية إلى النجوم العادية، ثم تنتفخ متحولة إلى العماليق الحمر، فإذا فقدت العماليق الحمر هالاتها الغازية تحولت إلى ما يعرف باسم السدم الكوكبية، ثم تنكمش على هيئة ما يعرف باسم الأقزام البيض، وقد تتكرر عملية انتفاخ القزم الأبيض إلى عملاق أحمر، ثم العودة إلى القزم الأبيض عدة مرات‌، وتنتهي هذه الدورة بالانفجار على هيئة فوق مستعر من الطراز الأول.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست