responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66

وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، ولذلك نسمع بالأشعة فوق البنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة.. ولكننا نحتمي منها بالغلاف الجوي الذي يمتص كثيرا من هذه الأشعة القادمة من الشمس.

أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً، وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة.

قلت: أعلم كل هذا.. ولكن ما علاقته بتمدد الكون؟

قال: عندما نحلل ضوء أي نجم كان يجب في الأصل أن يبدو كضوء الشمس، أي سبعة ألوان.

قلت: فهل وجدتم غير ذلك؟

قال: أجل لقد رأينا أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر كان أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.

قلت: فما يعني ذلك؟

قال: هذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة.

قلت: فكيف عرفتم اتجاه الحركة؟ ألا يمكن أن يكون الكون ينقبض؟

قال: إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر، وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، فإنا نجد ثلاثة احتمالات:

أما الأول، فهو أنه إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن نجم ما ثابتة، فإنا نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.

وأما الثاني، فهو أنه إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

وأما الثالث، فهو أنه إذا كان النجم يبتعد عنا، فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست