responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556

حتى أن د. زارينز، وهو أحد أعضاء فريق البحث وقائد عملية الحفر، قال:(إنه بما أن الأعمدة الضخمة تُعد من العلامات المميزة لمدينة (عُبار)، وحيث أن مدينة (إرَم) وُصفت في القرآن بأنها ذات العماد أي الأعمدة الضخمة، فإن ذلك يعد خير دليل على أن المدينة التي اكتُشفت هي مدينة (إرَم) التي ذكرت في القرآن الكريم)

علي: لقد ذكر القرآن الكريم ما حصل لهذه المدينة، فقال:﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ ﴾ (فصلت:16)، فهل عرف علماء الآثار كيفية هلاك هذه المدينة؟

عالم الآثار: أجل.. لقد ذكروا أن مدينة إرم أو (عُبار) تعرضت إلى عاصفة رملية عنيفة أدت إلى غمر المدينة بطبقات من الرمال وصلت سماكتها إلى حوالي 12 متر.

علي: لقد ذكر القرآن الكريم أن تلك الأرض التي كانت بها عاد أراض خصبة، تمتلئ بكل أصناف الخيرات، ولم تكن صحراء كما هي اليوم، فقد قال تعالى على لسان نبي الله هود:﴿ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(135)﴾(الشعراء)

عالم الآثار: صدق القرآن في ذلك.

علي: ولكن الذي يسافر إلى جزيرة العرب يلاحظ انتشار الصحارى بكثرة في معظم المناطق باستثناء المدن والمناطق التي زرعت لاحقاً.

عالم الآثار: وذلك مما يثير العجب فيما ذكره القرآن.

لقد كشفت السجلات التاريخية أن هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، بينما كَانتْ قبل ذلك أراض خصبة مُنْتِجةَ، فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبر القرآنِ.

وقد كَشفَت صور الأقمار الصناعية التي التقطها أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست