responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 541

علي: نحن نقرها، ونستعملها، ما لم يكن فيها طقوس شركية.

الطبيب: اليوغا مثلا.. فهي نوع من التعبير الذي قد تكون له علاقة بالدين، فأصحاب اليوغا الأصليين قد يعتقدون أمورا محرفة.. وقد لا يؤمنون بالله الذي تؤمنون به.

علي: لقد رأى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم المشركين يطوفون بالكعبة، ويقولون:(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك)، فيوحدونه بالتلبية، ثم يدخلون معه أصنامهم، ويجعلون ملكها بيده، وقد نص على ذلك قوله تعالى:{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}(يوسف:106)، أي ما يوحدونني لمعرفة حقي إلا جعلوا معي شريكا من خلقي.

ولكن ذلك لم يمنع ذلك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من الطواف بالبيت، ولم يمنعه من التلبية.

الطبيب: فما فعل؟

علي: لقد فعل شيئا بسيطا.. أبدل التلبية الشركية بتلبية الموحدين.. فتحولت التلبية من خير مقترن بشر إلى خير محض.

الطبيب: فهل تبدلون أنتم تلبية اليوغيين ـ إن كانت لهم تلبية ـ بتلبية المؤمنين؟

علي: أجل.. نحن نستفيد من كل المعارف، ثم نربط بها تلبيتنا الخاصة..

الطبيب: ألستم تحورون الحقائق بذلك؟

علي: لسنا نحن الذين حور الخقائق، من صرفها عن الله هو الذي حورها.. لقد لقننا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في هذا هديا مكننا من القياس عليه ما قلت.

الطبيب: وما الذي شرع لكم؟

علي: لقد قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم للذين قالوا له:(يا رسول الله، إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست