responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 457

وقد أظهرت الدراسات أن الألياف الموجودة في الأغذية النباتية تؤدي دوراً فعالاً في تنشيط أداء الجهاز الهضمي، وأداء وظيفته الطبيعية، وهي تساهم في التقليل من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات.

وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصو التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الانسان من الألياف.

وميزة ألياف التين أنها تضم نوعين من الألياف: الألياف القابلة للتحلل والذوبان، وغيرها من التي لا تقبل التحلل ولا الذوبان.

لأن لكل منهما منفعته الخاصة، فالغذاء الغني بالألياف غير القابلة للتحلل يسهل الطريق للمواد بالخروج من الجسم من خلال الأمعاء، وذلك بإضافة الماء اليها، وبالتالي يساهم في زيادة سرعة الجهاز الهضمي، وتكفل استمرار وظيفته الطبيعية.

وقد ثبت أن الغذاء ذو الألياف غير قابلة الذوبان يمتلك أثراً وقائياً ضد سرطان القولون.

وعكسه أيضا لها منفعته الخاصة، فقد ثبت أن الغذاء ذو الألياف القابلة للذوبان يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة أكثر من 20 بالمائة. وعليه فإنها تعتبر ذات أهمية كبيرة في الحد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية، وهذا لأن تجمع نسب كبيرة من الكوليسترول في الدم يؤدي الى تصلب الشرايين.

فعلى سبيل المثال لو تراكم الكوليسترول في الشرايين المغذية للقلب، فهذا يؤدي الى الاصابة بالنوبات القلبية، وكذلك يؤدي الى تراكم الكوليسترول في عروق الكلى إلى ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.

علاوة على ذلك فإن مقدارا مناسبا من الألياف يعد مهماً فيما يتعلق بتنظيم سكر الدم وذلك عن طريق اخلاء المعدة، وذلك لأن التغيرات المفاجئة في سكر الدم تؤدي الى اضطرابات مهددة لحياة الإنسان، لذا فإن المجتمعات التي تعيش على وجبات غنية بالألياف

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست