responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 312

سار بنا علي إلى مخازن خبئ فيها القمح بسنابله[1]، وقد كتب على بابها قوله تعالى:﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48)﴾(يوسف)

عالم النبات: أهذه آية من القرآن؟

علي: أجل..

عالم النبات: فما سر وضعك لها هنا في هذه المخازن؟

علي: هذه إشارة قرآنية لكيفية ادخار هذا النوع من المحاصيل، فقد أرشد يوسف u إلى طريقة تخزين متميزة، فقال للمصريين: اتركوا الحبوب في سنابلها، واطمروها، وحصنوها للأيام القادمة.

عالم النبات: إن ما ذكرته حقيقة علمية.. فلترك الحبوب في سنابلها أهمية كبرى، فهو يحفظ الحبوب من التلف لمدة طويلة.

ومن أسباب ذلك أن الأغلفة بها مواد مثبطة للنمو تمنع إنبات الحبوب وهو على النبات الأم، وبأغلفة الحبة مواد مثبطة للإنبات أيضاً تمنع إنبات الحبوب وقت الدراس والتذرية والتخزين السليم.

ومنها أن الأغلفة تحفظ درجة حرارة الحبوب من الارتفاع في الصيف، والانخفاض في الشتاء، لأن هذه الأغلفة عازلة للحرارة، وهذا يحفظ البذور بعيدًا عن التأثيرات الخارجية،ويساعد على حيوية الجنين، وصلاحية الغذاء المدخر فيها لمدة أطول.

وغيرها من الأسباب..


[1] فذروه في سنبله – معجزة علمية، بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا، أستاذ علم النبات في جامعة عين شمس سابقا، ومدير مركز ابن النفيس في البحرين للاستشارات الفنية، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست