responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230

علي: وكيف وثقت فيهم؟

داروين: رأيتهم يجيبوني عن الأسئلة التي تحيرني بأدلة منطقية يتقبلها عقلي.

علي: فاعتبر الله أستاذا من أساتذتك.

انتفض الفلكي، ومثله الجيولوجي.. وداروين، وصاح: ما الذي تقوله؟.. الله رب.. وليس أستاذا؟

علي: أتنزه الله عن الأستاذية.. أم تنزه الأستاذية عن الله؟

سكت داروين، فقال علي: الله هو المعلم.. القرآن الكريم يذكر ذلك كل حين ففي أول ما نزل من القرآن الكريم هذه الآية:﴿ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق:5)

داروين: فلنفرض أني أسلم لك بكل هذا.. فهل ترى أن الله علمنا من علوم الحياة ما لم نصل إليه؟

علي: أجل.. كما علمنا الله أصل الحياة.. فهو يعلمنا امتدادها.

داروين: ما الذي تقصد بامتدادها؟

علي: الحياة أعمق من أن تنحصر فيما تخبرنا به المخابر.. هي أعمق مكانا، وأعمق زمانا.

الامتداد المكاني:

داروين: ما الذي تريده بالعمق أو الامتداد المكاني.. فإني أراك قدمت كل تلك المقدمات لأجل إثباته.

علي: أنتم تتساءلون كثيرا، وبلهفة كل حين قائلين:(هل توجد حياة في الفضاء؟)

داروين: لا أنكر ذلك.. وأنا شخصيا أميل إلى وجود حياة في الفضاء الخارجي.. وقد سألني أحدهم مرة قائلا: أليس غريباً أنكم تتحدثون عن وجود حياة خارج الأرض في الكون؟ فأجبت على الفور: إن الغريب ألا نتحدث عن وجود مخلوقات في الكون، لأننا لسنا الوحيدين

اسم الکتاب : معجزات علمية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست