responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 414

بالصكوك، ويأذنون بنقض القوانين، ويمنحون شهادات النجاة وإجازة حل المحرمات والمحظورات، ولا يتورعون عن التعامل بالربا والرشوة )

والمؤرخون يذكرون أنه بلغ من تبذيرهم للمال أن البابا اينوسنت الثامن اضطر إلى أن يرهن تاج البابوية..

ويذكرون عن البابا ليو العاشر أنه أنفق ما ترك سلفه من ثروة، بالإضافة إلى دخله وإيراد خليفته المنتظر.

ولم يكتفوا بكل هذا الفساد.. بل راحوا يفرضون الإتاوات على الناس، ويستخدمون أبشع الوسائل في استيفائها من الأغنياء والفقراء على السواء.

بل كانوا يستوفون هذه الإتاوات من البغايا اللواتي يستخدمن أعراضهنَّ للحصول على المعيشة.. بل كانوا يشجعون على البغاء العلني بإعطاء التراخيص والإجازات لمن يريد من العاهرات ممارسة البغاء.

لقد أحصى عدد من حصلن على التراخيص في عهد أحد الباباوات، فوجد أن عددهن يتجاوز ستة عشرة ألف امرأة في مدينة روما وحدها.

هؤلاء هم خصوص المسيحيين.. وهذه سمعتهم كما تنشرها وسائل الإعلام..

عن أي خصوص تتحدث.. والكتاب المقدس الذي نتعلم منه الخصوصية والقديسية يعُج بقصص زنا الأنبياء وفجورهم وعبادتهم الأوثان:

ألست ترى نبي الله إبراهيم يبيع عرضه كما ورد في (تكوين 12: 11-16):( وحدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امرأته اني قد علمت انك امرأة حسنة المنظر فيكون اذا رآك المصريون انهم يقولون هذه امرأته. فيقتلونني ويستبقونك. قولي انك اختي. ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من اجلك فحدث لما دخل ابرام الى مصر ان المصريين رأوا المرأة انها حسنة جدا. ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون. فأخذت المرأة الى بيت فرعون. فصنع الى ابرام خيرا

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست