اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 342
أيام. 15وكل إناء مفتوح، لا غطاء عليه، أو غير محكم السد،
يصبح نجسا. 16وكل من لمس على وجه الصحراء قتيلا بسيف أو ميتا، أو عظم إنسان أو
قبرا، يكون نجسا سبعة أيام )
إن هذا النص يعتبر من
لامس جثة إنسان يكون نجسا لسبعة أيام، وعليه أن يتطهر في اليوم الثالث، أما إذا
امتنع فيقتل أو يقطع من بني اسرائيل لأنه يتسبب بنجاسته في تنجيس بيت الرب.
ولسنا ندري ما مصير من لامس جثة أمه أو أبيه أو أحد أقاربه
الأقربين، فنسي التطهر في اليوم الثالث هل يباد ويقتل كحال غيره من بني اسرائيل؟!
بل إن الكتاب المقدس
يقرر نجاسة الخيمة التي توضع فيها الجثة، ومن دخلها ومن فيها.. بل أنه يحكم بنجاسة ما
فيها من أوان سواء تركت مفتوحة أو كانت عليها أغطية غير محكمة الاغلاق.. بل إنه يدعي أنه إذا كان أحدهم سائرا في الصحراء ولامس عن طريق
الخطأ جثة أو عظم إنسان أو حتى قبرا يصبح نجسا ولمدة سبعة أيام.
سكت قليلا، ثم ابتسم،
وكأنه تذكر شيئا، ثم قال: أتدري ما حكم المرأة التي تتدخل لتنقذ زوجها من قبضة يد
ضاربه؟
قلت: أعلم ذلك..
قال: وتستحي من ذكره.. أو يستحيي عقلك من قبوله.. ساقرأ
النص نيابة عنك.. أحيانا نضطر لنرفع جلباب الحياء حتى نتعرف على الحقائق.. أخذ
يقرأ من سفر التثنية ( 25: 11 ):( إذا تعارك رجلان فتدخلت زوجة أحدهما لتنقذ زوجها من قبضة يد
ضاربه ومدت يدها وأمسكت بخصيته، فاقطعوا يدها ولا تشفقوا عليها)
أتدري ماذا يفعل المحارب إذا ظفر بإمرأة جميلة؟
سكت، فقال: لقد نص على ذلك في سفر
التثنية، لقد ورد فيه ( 21: 10 – 15):( إذا ذهبتم لمحاربة أعدائكم،
وأظفركم الرب إلهكم بهم، وسبيتم منهم سبيا، وشاهد أحدكم بين الأسرى امرأة جميلة
الصورة فأولع بها وتزوجها، فحين يدخلها إلى بيته يدعها تحلق رأسها وتقلم أظفارها،
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 342