responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263

قال: فهذه البنت.. لورحامة.. بمجرد أن فطمت حبلت وولدت ابنا.. ولا أدري كيف تحبل بعد أن تفطم.. ومن هو زوجها؟.. لقد جاء في (هوشع: 1 /8):( ثم فطمت لورحامة وحبلت فولدت ابنا )

رمى الورقة من يده، وقال: إذا تكلمت في المرة القادمة فتكلم كلاما معقولا.. أعطاني ورقة أخرى بيضاء، وقال: ارم تلك التي في يدك، وخذ هذه الورقة.. ولا تكتب إلا ما أمليه عليك.

راح يقرأ من ( تكوين 6 عدد3):( فقال الرب:( لن يمكث روحي مجاهدا في الإنسان إلى الأبد. هو بشري زائغ، لذلك لن تطول أيامه أكثر من مئة وعشرين سنة فقط )

التفت إلي، وقال: اكتب: لا ينبغي أن يتجاوز عمر بشر أكثر من 120 سنة.. هذا هو قرار الرب حسب ( تكوين 6 عدد3).

كتبت ما طلبه مني، فراح يقرأ (تكوين 9 عدد29):( من ثم مات وله من العمر تسع مئة وخمسون سنة ) وقال: هذا عمر نوح.. اكتبه.

كتبت ما طلبه مني، فراح يقرأ من (تكوين:11/ 32):( وكانت أيام تارح مئتين وخمس سنين)، وقال: هذا عمر تارح.. اكتبه إنه 205 سنة؟

كتبت ما طلبه مني، فراح يقرأ من (تكوين:11/21):( وعاش رعو بعد ما ولد سروج مئتين وسبع سنين وولد بنين وبنات )، وقال: عاش رعو أكثر من 207 سنة؟

كتبت ما طلبه مني، فراح يقرأ من (تكوين:11/23):( وعاش سروج بعد ما ولد ناحور مئتي سنة وولد بنين وبنات )، وقال: عاش سروج أكثر من 200 سنة.

كتبت ما طلبه مني، فقال: لدي نصوص كثيرة.. فلنكتف بالمقارنة بين هذه النصوص وما ورد في النص الأول.. النص الذي ورد في ( تكوين 6 عدد3).. والذي قرر فيه الرب أن الروح لن تبقى في الإنسان أكثر من مائة وعشرين سنة.. هذا قول الرب.. فهل عاش أي إنسان أكثر من مائة وعشرين سنة؟

اسم الکتاب : الكلمات المقدسة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست