responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 462

قال: أجل.. ولهذا، فإن شعور المؤمن برقابة ربه لا يحوجه إلى أي شرطي أو قوانين تحد من حريته الجامحة.

7 ـ الحكم العدل

قلت: ما أعظم تأثير هذا في الإصلاح الاجتماعي.. فحدثني عن غيره.

قال: أليس من صفات الملك أن يكون حكما بين رعيته إليه ترجع في أحكامها وقوانينها وفصل خصوماتها.. ويكون له في نفس الوقت من العدل ما يحمي به أحكامه من طغيان الجائرين، وتعسف الظالمين.

قلت: ذلك صحيح.. ولا يستقيم الملك العادل إلا بما ذكرت.

قال: ولذلك، فإن من أسماء الله الحسنى (الحكم العدل)

الحكم:

قلت: فحدثني عن الحكم.

قال: لقد ورد ذكره في القرآن الكريم، قال تعالى:P وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالذِي أُرْسِلتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الحَاكِمِينَ (87)O (الأعراف)

قلت: ففسره لي.

قال[217]: أنت تعلم – حضرة الملك- أنّ تنظيم شؤون المجتمعات البشرية بحاجة إلى ثلاث سلطات (السلطة التشريعية).. وهي السلطة التي تتكفّل بسنّ القوانين الكفيلة بحفظ النظام في المجتمع والمنع من إضاعة الحقوق، و(السلطة التنفيذية) التي تنفّذ ما صادقت عليه


[217] انظر: نفحات القرآن للشيرازي.

اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست