responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 452

وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)O الأنفال)، وقال:P إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الذِي نَزَّلَ الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلى الصَّالِحِينَ (196)O (الأعراف)

قلت: فحدثني عن معناه.

قال: المولى هو الذي كلما افتقرت إليه وجدته أقرب إليك منك.. فهو يرحمك، وينصرك، ويرزقك، ويعطيك ما سألته، وما لم تسأله.

وهو أعلم بك منك، فلذلك لا يعطيك إلا ما ينفعك، ولا يهديك إلا إلى ما يرفعك.

النصير:

قلت: إن هذا لعظيم.. فحدثني عن اسمه (النصير)

قال: لقد ذكره القرآن الكريم، ففيه:P وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ (250)O (البقرة)

قلت: فحدثني عن معناه.

قال: من كان له أعداء فإنه يحتاج إلى النصير..

قلت: وهل هناك من لا عدو له.. حتى الإنسان مع نفسه، فإن له عدوا بين جنبيه لا طاقة له بمقاومته.

قال: ولذلك كان الله هو النصير الوحيد الذي ينصرك من كل عدو، ويحفظك من كل بلاء، ويعينك على كل هم.

4 ـ المعطي المعين

قلت: وعيت هذا.. فحدثني عن غيره.

قال: أليس من صفات الملك أن يعطي من احتاج، وأن يعين من ضعف وعجز؟

قلت: أجل.. لا يكمل الملك إلا بذلك.

اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست