responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 430

الأرض.

ابتسم الجواد، وقال: أليس من وفر هذا الدرع الذي يحمي الأرض هو الحافظ؟

قال جاليليو: أجل.. بل هو أعظم حافظ.

قال الجواد: أتدري من هو؟

قال جاليليو: من هو؟

قال الجواد: إنه الله.. وقد كنت تقرأ لنا حروف هذا الاسم من خلال أكوانه..

قال جاليليو: لم أفهم ما الذي تقصده.

قال الجواد: إن الله الذي أرانا هذه الكواكب جميعا، وعلمنا ما تحمله من سموم الموت هو الذي حفظ لنا الحياة على هذه الأرض.. ولذلك، فإننا عندما نبصرها نقرأ من خلالها اسم الله (الحافظ) الذي لولاه لأكلتنا أشعة السماء، وابتلعتنا أعاصير الأرض.

لقد ذكر لنا ربنا في كلماته المقدسة أنه على كل شيء حفيظ.. فقال:P فَإِنْ تَوَلوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)O (هود).. وقال:P وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)O (سبأ).. وقال:P وَالذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)O (الشورى).. وقال:P إِنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)O (الحجر).. وقال:P وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82)(الأنبياء).. وقال:P قَالَ هَل آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)O (يوسف).. وقال:P وَلَقَدْ جَعَلنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)O (الحجر)

7 ـ الفاطر

اسم الکتاب : الباحثون عن الله رواية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست