responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 72

 

وذكر أن الشيخ تحمل في هذه المرحلة بالذات ما تنوء الجبال بحمله ، وذلك باعتراف كل رجال الجمعية بما فيهم الشيخ البشير الإبراهيمي نفسه، إلى أن أوصل الجمعية إلى حل نفسها يوم 07/01/1956م كي لا تتورط مع الإدارة الاستعمارية في الدخول في المفاوضات والطروحات الاستسلامية[93].

ومن الملاحظات التي أوردها الدكتور أحمد عيساوي حول هذه المرحلة[94]:

1 - وضوح وثبات إطاره المرجعي في كافة مراحله الدعوية والإصلاحية .

2 - وضوح خطه ، وممارساته ، وغاياته ، وأهدافه .

3 - تنوع أساليبه ، وممارساته ، ووسائله .

4 - استمراره بين خطي التربية والتعليم من جهة ، والعمل في إطار جمعية العلماء من جهة أخرى.

5 - تطوير آلياته وتقنياته الدعوية والإصلاحية حسب ماتقتضيه كل مرحلة .

6 - عزوفه عن الترشح للمناصب الدنيوية ، وتجنبه المنافسة فيما لايرضي الله تعالى .

7 - صدقه ، وإخلاصه ، وتقواه ، ووفاؤه لرسالة الإسلام ، التي تفانى في خدمتها إلى يوم استشهاده.

8 - حزمه ، وانضباطه المهني .

9 - تفانيه في خدمة الإسلام ، والجزائر ، والشعب الجزائري .


[93] الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص124.

[94] الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص125.

اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست