responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 41

على قضايا وخفايا جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)

ونحن لا ننكر هنا ما ذكره هذا الكاتب، وما ذكرته تلك المصادر، ولكنا في نفس الوقت لا نستطيع أن ننكر ما ذكره غيرهم، ولذلك نرى أن المنهج العلمي يجعلنا نحترم كل الآراء، ولا نقدس أحدا منها مهما كان، ولا نعتبر من خالفنا مختطفا مهما كانت صفته، ما دام يعتمد في ذلك على المنهج العلمي.

ثانيا ــ جلسات التأسيس:

بغض النظر عن صاحب الفكرة فإنه بعد أقل من سنة على مرور الاحتفالات المئوية للاستعمار الفرنسي، والتي كانت بمثابة الشرارة التي ساعدت في إخراج الفكرة إلى الوجود[29]، عقدت الجلسة التمهيدية لوضع أسس وهيئات الجمعية صبيحة يوم الثلاثاء على الساعة الثامنة صباحا الموافق لـ 5 مـاي 1931 م.

وقد حضر حفل التأسيس 702 عالما وطالب علم من مختلف أنحاء القطر الجزائري بدعوة من اللجنة التأسيسية، وعلى رأسها عمر إسماعيل، وكان الاجتماع يهدف إلى وضع القانون الأساسي للجمعية، فعينوا للرئاسة المؤقتة أبا يعلي الزواوي، وللكتابة محمد الأمين العمودي الذي تلى القانون فأقرته الجمعية بالإجماع.

وفي المساء من نفس اليوم أعيد الاجتماع لانتخاب الهيئات الإدارية، طبقا للقسم الثالث والفصل السابع من القانون الأساسي وقد اعتمدت طريقة الاقتراع لاختيار الأعضاء وهم: عبد الحميد بن باديس، ومحمد البشير الإبراهيمي، والطيب العقبي، ومحمد الأمين العمودي، ومبارك الميلي، وابراهيم بيوض، ومولود الحافظي، ومولاي بن شريف، والطيب المهاجي، والسعيد الياجوري، وحسن الطرابلسي، وعبد القادر القاسمي، ومحمد الفضيل


[29] الشهاب ،ج 5، م7، المطبعة الجزائرية الإسلامية قسنطينة، محرم 1350هـ، ص 341.

اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست