اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 350
ونقطع اليوم نناجي الطُّرُسا
وننتحي بعد العشاء مجلسا
موطَّداً على التقى مؤسَّسا
في شِيخةٍ حديثهم يجلوالأسى
وعلمهم غيث يغادي الجُلسا
خلائقٌ زهرٌ تنير الغلسا
وهمم غُرٌّ تعاف الدَّنسا
وذممٌ طهر تجافي النَّجَسا
يُحْيُون فينا مالكاً وأنسا
والأحمدين والإمام المؤتسا
ثم يخاطب نجد، ويعتبرها بلاد التوحيد ويقصره عليها في الوقت الذي يعتبر فيه جميع بلاد الإسلامي بلادا للشرك، وهذا للأسف ما يتفوه به التيار الوهابي كل حين[575]: