responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277

 

وختم مقاله بقوله: (هذا أملنا في الجمعية التي نؤيدها بكل قوانا، ونقول من الآن لكل من أراد أن يناهضنا إن في العرين ليوثا، ومن كذب فليجرب والمستقبل كفيل بصحة ما نقول)[446]

وبقيت الجريدة تنشر لعلماء الجمعية سواء مقالاتهم المختلفة والخاصة بهم أو تلك التي تخص جمعية العلماء وتنقلات أعضائها عبر مختلف مناطق البلاد للشرح والتوعية وجلب الأنصار.

ومن ذلك ما كتبته في الصفحة الأولى تحت عنوان (رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في معسكر ) قائلة : (قد أستقبل بحفاوة من طرف أعيان المنطقة إذ أقام فيها عدة أيام مطلعا على أحوال الناس وموجها وواعظا)[447]

وقد نشرت الجريدة وبتفصيل اجتماع نادي الترقي الذي تأست فيه جمعية العلماء[448].

بل إنها كانت تنادي عبر مديرها ورئيس تحريرها منذ العشرينيات بضرورة تأسيس جمعية وطنية تهتم بشؤون الوطن فكتب عبد الحفيظ بن الهاشمي تحت عنوان (قلة المشاريع الوطنية في بلادنا وعدم تأسيس جمعية وطنية)[449] قائلا: (إن حالة الأمة الجزائرية تستدعي مزيدا من الاهتمام بشؤونها، ولكن أين الرجال الأقوياء؟ حالة الأمة الجزائرية اليوم هي الحالة المؤسف عليها، والتي تهدد بالخطر المبين المقبل، وهي تنبئ بزوال الخصائص


[446] مامي إسماعيل : نفس المرجع والمكان.

[447] قسم التحرير : رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فى معسكر، النجاح، العدد 1343،يوم 25 جوان 1932،ص1.

[448] قسم التحرير : القانون الأساسي لجمعية العلماء المطمبن الجزائريين، النجاح، ع 1195 يوم 21 أوت 1931، ص1

[449] عبد الحفيظ بن الهاشمي : قلة المشاريع الوطنية، النجاح العدد 199 يوم 13 مارس 1925،ص1.

اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست