responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 275

بالعاصمة الفرنسية باريس، لتعمل على إحياء الحوار البناء، وبعث مجال التعاون بين الإنسانية.

وتعتبر هذه الجمعية من أهم هذه التجمعات التي أنشأها الشيخ عدة بن تونس وقد ذكر من مقاصدها: (التبشير بالدين الإسلامي وبث تعاليمه بين المسلمين وغيرهم من مختلف الأديان والأجناس، وإعطاء صورة صحيحة عن الإسلام وتاريخه المجيد بعد أن شوهه كتاب مغرضون، ولم شعث الأوربيين الذين اعتنقوا الإسلام على يد الطائفة العلاوية ومدهم بأنواع الإرشاد والتوجيه الديني)[442]

وقد تطورت هذه الجمعية وصارت لها هياكلها ونواديها وإصداراتها لتقوم بعملها الدعوي في الخارج وفي الجزائر أيضا، ولا يزال نشاطها إلى الآن.

المطلب الثاني: الصحافة المكتوبة

كما اهتم الإصلاحيون قبل تأسيس الجمعية وبعده بالصحافة نجد رجال الطرق الصوفية كذلك يهتمون بها، ومن أهم الصحف التي أسست في ذلك الحين، وكان لها بعض التعامل السلبي أو الإيجابي مع جمعية العلماء:

1 ــ جريدة النجاح:

وهي من الجرائد المحسوبة على الطرق الصوفية، باعتبار أن مؤسسها هو السيد عبد الحفيظ ابن الهاشمي الذي ينتمي إلى زاوية (سيدي علي بن عمر) الرحمانية المعروفة بالزاوية العثمانية، في طولقة، وهي إحدى أهم الزوايا في الشرق الجزائري[443].

وقد صدرت بمدينة قسنطينة سنة 1919 م، وتعتبر أول محاولة لظهور صحافة عربية بعد


[442] انظر: عدة بن تونس: تنبيه القراء إلى كفاح مجلة المرشد الغراء، ج1، ص 147.

[443] أحمد حماني: صراع بين السنة والبدعة أو القصة الكاملة للسطو بالإمام عبد الحميد بن باديس، ج1، ص 128.

اسم الکتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست