responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125

حكما ولا يرفعه، تساهلنا في الأسانيد) [1]

وقال الحافظ (المنذري) في مقدمة كتابه (الترغيب والترهيب):(إن العلماء أساغوا التساهل في أنواع من الترغيب والترهيب،حتى إن كثيرا منهم ذكروا الموضوع ولم يبينوا حاله)[2]

وقال (عبد الرحمان بن مهدي) [3]: (إذا روينا عن النبي a في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب والمباحات والدعوات تساهلنا في الأسانيد)[4]

وقال ابن كثير عن الأحاديث التي يرويها الغزالي بعد ذكره لورود هذا النوع من الأحاديث في الإحياء: (كما يوجد في غيره من كتب الفروع التي يستدل بها على الحلال والحرام، فالكتاب الموضوع للرقائق والترغيب والترهيب أسهل أمرا من غيره)[5]

فهؤلاء كلهم حفاظ للحديث ومتخصصون فيه، ومع ذلك أجازوا الأخذ بالحديث الضعيف، فكيف بالغزالي؟

الأحاديث الموضوعة:


[1] نقلا عن: الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1357ه، ص133.

[2] الحافظ المندري، الترغيب والترهيب تحقيق محمد علي قطب،ط1،بيروت: دار القلم 1992م،1/13.

[3] هو عبد الرحمن بن مهدي البصري اللؤلؤي (135 ـ 198ه)، من كبار حفاظ الحديث، أنه تصانيف. انظر: الزر الكلي، الأعلام 3/339.

[4] نقلا عن الحاكم النيسابوري، المستدرك، جيدر آ باد: دار المعارف العثمانية.1334ه 1/490.

[5] ابن كثير، البداية والنهاية 2/663.

اسم الکتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست