اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 114
3 ـ تعارض
المعاني التي فهموها مع الأمر باتباع الرسول (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)
مطلقا.
4 ـ تعارض
المعاني التي فهموها بالنصوص الدالة على ضلال أهل الكتاب.
5 ـ تعارض
المعاني التي فهموها مع إجماع الأمة.
وسنتحدث عن كل
واحد منها هنا، وقبل ذلك نحب أن ننبه إلى أن تمنينا لو كان ما يذكره عدنان إبراهيم
مكتوبا في كتب أو مقالات علمية، حتى نستطيع توثيقه، وحتى نرى وجوه الاستدلال التي
يعتمدونها.
لكن هؤلاء للأسف
ليس لديهم الوقت الكافي للكتابة، ولا البحث المرتبط بها، بل يدلون بتصريحات فقط،
كتصريحات الساسة، وإلا فإن دعوى كونه اجتهد في المسألة اجتهادا لم يسبق إليه، أو
يخاف على نفسه أن يكفر بسببه كان يدعوه إلى وضع كتاب فيها، يجمع فيه الأدلة،
ويناقش فيه الاحتمالات المختلفة، ولكنه لم يفعل.. لأن التصريح أيسر من الكتابة،
والإثارة أهم من الأناة والبحث العلمي الدقيق والموضوعي.
1 ـ
احتمالية النصوص التي أوردوها لمعان متعددة:
فقد تعلق هؤلاء
كما تعلق المجسمة وغيرهم بنصوص متشابهة تحتمل معاني متعدد، وراحوا يفرضون عليها
المعنى الذي يريدون، من دون أن يحاولوا الجمع بين النصوص كما هي العادة المعمول
بها عند التعارض.
ومن خلال
استقراء استدلالتهم في هذا الجانب يمكن أن نجد موضعين من القرآن الكريم، كانا محل
شبهة لديهم:
أ ـ ما ورد في
القرآن الكريم من النصوص الدالة على الدعوة لإقامة التوراة والإنجيل، كقوله تعالى:
﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا
التَّوْرَاةَ
اسم الکتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 114