responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

يعد يرى سواها..

نعم قالبه الطيني قدم من فارس.. ذلك في ولادته الأولى.. لكنه في ولادته الملكوتية صار ابن محمد، وأخا محمد، وصاحب محمد، وكل شيء عنده يلهج بمحمد..

لقد صار روحانيا من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه.. وتخلص من طينه.. ولذلك لم تعد له نسبة إلى عالم الطين.. بل بقيت نسبته الوحيدة لمحمد وآل محمد.

فانظروا ـ إخواني الأمازيغ والعرب والكرد والفرس ـ إلى هذه الهمة العلية، وحطموا قوالب الطين وأوثانه، وتعلقوا بالنسب الأبدي الروحاني النوراني، لتشهدوا الحقيقة من عين الحقيقة، وتذوقوا المعارف من ساقي المعارف.

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست