responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

متعددة بحسب المراحل التاريخية.. وهكذا كل الدول العربية وغيرها.

وأذكر في الأخير حكمة وردت في [مقامات بديع الزمان الهمذاني[1]]، قال فيها عيسى بن هشام موجها السؤال لأبي الفتح الإسكندري: أين منبت هذا الفضل؟ فقال: نمتني قريش، ومهد لي الشرف في بطائحها، فقال بعض من حضر: ألست بأبي الفتح الإسكندري؟ ألم أرك بالعراق، تطوف في الأسواق، مكديا بالأوراق؟ فأنشأ يقول:

إن لله عبيدا ***   *** أخذوا العمر خليطا
فهم يمسون أعرا ***   *** با، ويضحون نبيطا

وفي مقامة أخرى[2]، قال عيسى بن هشام: قلت لما تآنسنا: من أين مطلع هذا البدر؟ فقال:

إسكندرية داري ***   *** لو قر فيها قراري
لكن ليلي بنجد ***   *** وبالحجاز نهاري

 


[1] مقامات بديع الزمان الهمذاني، (ص: 21)

[2] مقامات بديع الزمان الهمذاني، (ص: 84)

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست