responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

 

أما عنصر الأرض، فالأرض لمن يسكنها، وليس لمن يملكها.. وكثير من العرب سافروا عبر التاريخ إلى جميع مناطق العالم.. وهكذا نجد الكثير من الأمازيغ في فلسطين وسورية.. ونجد الكثير منهم هاجر إلى الأندلس.. فهل يأتي أحد من الناس اليوم، ويقول لإسبانية: إنك أرض أمازيغية.

وهكذا فإن الذي يضع في الهوية مثل هذه الأركان يقع في حرج عظيم، ذلك أنه ـ كما نسمع اليوم من ينادي بإحياء اللغة الأمازيغية أو الكردية ـ سنرى من يدعو إلى إحياء الديانات الأمازيغية والكردية، وليس ذلك ببعيد.. فالذي يفضل أعلام الأمازيغ قبل الإسلام على أعلام المسلمين لا يستبعد منه أن يبحث في يوم من الأيام عن بعض الحجارة التي كان يعبدها في تصوره أجداده، ليعيد عبادتها من جديد تحت أي شعار.

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست