responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 29

(غرباء داخل الفولك الألماني ولا يوجد مبرر قوي لوجودهم إلا باعتبارهم مادة خاماً تُوظَّف لصالح الجنس الآري الأرقى، خاصةً أن بعضهم، مثل البولنديين، يشغلون المجال الحيوي لألمانيا)

وذكر أن النازيين أصدروا في 14 يوليه 1933 قانوناً يُسمَّى (قانون التعقيم) لمنع بعض القطاعات البشرية من المعوقين من التكاثر، وبموجبه تم تعقيم أربعمائة ألف مواطن ألماني.

وأُعلن عام 1939 عاماً يراعي فيه المواطن واجب التمتع بصحة جيدة وطُلب من كل طبيب أو داية أن تُبلغ عن أي مولود جديد معوق، وبدأت عملية القتل الموضوعي أو العلمي أو المحايد لهؤلاء الذين لا يمكن شفاؤهم.

وقد صُنِّف اليهود حينها باعتبارهم مرضى، وذلك نظراً لعدم نقائهم العرْقي، ومن ثم أصبح من الضروري إبادتهم، شأنهم شأن العناصر الألمانية غير النافعة [1].

ولم يتوقف الأمر عند ذلك القتل الذي يعتبرونه رحيما، بل تعداه إلى استعمال البشر وسيلة لأبشع التجارب العلمية، حيث كان النازيون يختارون بعض العناصر التي لها أهمية تجريبية خاصة لإجراء التجارب عليها. (وكان هذا يتم بسهولة ويسر وسلاسة؛ لأن البشر تحولوا إلى موضوع أو مادة محايدة في


[1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (5/ 243)

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست