responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13

 

لكن حديثي مع أولئك الذين يريدون خلع الثوب العربي عنهم، مع كونهم يعرفون العربية، ويتقنونها مثلهم مثل سائر العرب، لكنهم ينظرون إليها باستكبار، بل ينظرون إليها كما ينظرون إلى الاستعمار، ويودون لو أن كل الألسن عجمت حتى لا يُنطق في الشمال الإفريقي إلا باللسان الأمازيغي.

وقد وصل الحقد ببعضهم إلى درجة تبني القيم النازية والصهيونية من الدعوة إلى طرد العرب، أو ربما إبادتهم في المستقبل حتى يخلص الشمال الإفريقي للأمازيغ.

وقد وجدت هذه الدعوات رعاية كافية من دوائر الاستكبار العالمي التي راحت تدعمها بكل صنوف التدعيم، فتنشر المظلومية الأمازيغية، كما نشرت قبل ذلك المظلومية اليهودية.. لتحول أرضنا بعد ذلك إلى محرقة لا تقل عن محرقة اليهود.

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست