responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 113

علي وعلى أولادي لغة لا أرتضيها، لا احتقارا لها.. ولكن لاني أرى أنه لا جدوى من تعلمها.. ولا يهمني هل هي لغة آبائي أو أجدادي أو ليست لغتهم.. لأني لا أحب أن أعيش في جلباب أبي.. واللغة يفرضها الواقع والحاجة، ولا يفرضها الآباء والأجداد.

أما ادعاؤهم بأنهم يفرضون علي ذلك، لأني أفرض عليهم العربية، فأنا أحلّهم منها، ولا أطالبهم بها.. لأن اللغة العربية في تصوري شرف عظيم.. ومن شاء أن لا يحمل هذا الشرف فله ذلك.. ولهم كذلك أن يعتبروا الأمازيغية شرفا لمن يتعلمها.. ولا عليهم فيمن أراد التملص من هذا الشرف.. فالشرف لا يفرض قهرا.

اسم الکتاب : دعوها.. فإنها منتنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست